اهتمام المغتربين ببيع المساكن سينعكس في الأرقام قريبًا!

صرح إحسان شولهالك ، رئيس مجلس إدارة شركة İnsay Yapı ، أن مبيعات المنازل للأجانب زادت بنسبة 58.1٪ مقارنة بنفس الشهر من العام السابق ووصلت إلى 6 آلاف 447 ، وذلك بسبب ارتفاع سعر الصرف الذي تم تداوله. على جدول الأعمال مؤخرًا ، بدأ المغتربون أيضًا مؤخرًا في شراء منازل.أبدوا اهتمامًا جادًا.

قال إحسان شولهالك في بيانه إن المغتربين يفضلون عمومًا مدنهم الأصلية لشراء منازل في الماضي ، لكن هذا الاهتمام تحول إلى المدن الكبرى لأغراض الاستثمار في السنوات الأخيرة ، مضيفًا: “إن ميزة سعر الصرف تجعل المغتربين يبدي اهتمامًا بـ مشاريع ذات عوائد عالية من المدن الكبرى. “وأضاف أن مصنعي المساكن ذات العلامات التجارية بدأوا الآن في الترويج لمشاريعهم في المدن الكبرى في المناطق التي يعيش فيها الأتراك بشكل مكثف.

ذكر إحسان شولهالك في بيانه أن المواطنين الذين يعيشون في الخارج يبدو أنهم على استعداد لشراء المساكن والاستثمار في العقارات ، وأشار إلى أن هناك اهتمامًا جادًا من المغتربين وأنهم يتوقعون أن ينعكس هذا الاهتمام في أرقام المبيعات في الفترات القادمة.

وقال شولهالك في بيان إن الوافدين يعيشون في دول مثل ألمانيا وبلجيكا وسويسرا وإنجلترا وهولندا وفرنسا والنمسا.

مشيراً إلى أنها تلفت الأنظار بشكل خاص ، مشيراً إلى أن هذه الشريحة تشتري المنازل من جميع أنواع الشقق.

من ناحية أخرى ، ذكر إحسان شولهالك أيضًا أن المعروض من المساكن لم يكن كافياً بسبب ارتفاع التكاليف ، قائلاً إن زيادة بنسبة 500 في المائة فقط في الأسمنت ، وزيادة بنسبة 400 في المائة في الألومنيوم و 340 في المائة في أسعار النحاس خلال عام ، كما ذكر أن مدخلات البناء التكاليف تتزايد باستمرار.

وقال إحسان شولهالك إن أهم عنصر في المدخلات ، وهو الحديد ، يعتمد على 16500 ليرة للطن ، مضيفًا أنه عند إضافة تكاليف الطاقة إلى ذلك ، لا يمكنهم متابعة ارتفاع الأسعار. صرح إحسان شولهالك أن هذه المشكلة ستستمر حتى يصبح الإنتاج السكني كافيًا ، وقال إن المغتربين الذين يدركون ذلك اختاروا استثمار مدخراتهم في العقارات ، وتوقعوا استمرار ارتفاع أسعار المساكن. قال شولهالك: “كما نؤكد دائمًا ، الاستثمار في العقارات لا يخسر أبدًا”.