هل ستنخفض أسعار المساكن؟ كيف يؤثر بيع المساكن للأجانب على الأسعار؟

في الوقت الحاضر ، هناك مشكلة عقارية خطيرة في تركيا. خاصة في المدن الكبرى ، بينما ترتفع إيجارات المنازل إلى مستويات يصعب دفعها ؛ كما أن تكاليف الأرض وتكاليف البناء ، وكثير منها مستورد ، آخذة في الازدياد. هناك زيادات كبيرة في الأسعار سواء من حيث الدولار أو من حيث TL. كما يؤدي معدل التضخم السنوي الذي يتجاوز 71 في المائة إلى مضاعفة التكاليف.

خاصة في مدن مثل اسطنبول الكبرى والعاصمة أنقرة ، حيث يزداد الطلب على الأجانب ، تزداد أسعار المساكن بشكل أكبر. كجزء من البحث الذي أجرته Knight Frank Global ، ارتفعت أسعار المنازل في مدينة إسطنبول الضخمة بنسبة 112 بالمائة في العام الماضي. تم تحديد معدل الزيادة في 56 دولة ومنطقة في العالم بنسبة 10.2 في المائة.

قالت إلينا ميليشينكوفا ، مستشارة العقارات الدولية ، في بيانها حول أسعار المنازل في تركيا ، “لا أعرف أي دولة أخرى ارتفعت فيها الأسعار بهذا القدر”. أشارت زينب كونكا ، من شركة استشارات تقييم الإسكان CBRE ، إلى أن أولئك الذين لا يريدون الاحتفاظ بأموالهم على الهامش في مواجهة التضخم يتحولون إلى الإسكان والمركبات المستعملة ، وقالت: “المقاولون ومن يريدون ذلك شراء المنازل في تركيا دائما النظر في الأسعار بالدولار “.

حسب النبأ في هابر جلوبال. في نطاق البيانات التي أعلنت عنها TURKSTAT ، ارتفعت أسعار جميع المساكن في البلاد بنسبة 40 بالمائة في أبريل الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. أشارت مستشارة العقارات ميليشينكوفا إلى أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع الأسعار هو الطلب المحلي ، بينما تعتمد تكاليف تشييد زينب كونكا على ديناميكيات السوق المحلية الخاصة بها ؛ في تركيا ، مقارنة بأوروبا والولايات المتحدة. أكد الأعلى

وبحسب البيانات التي أعلنها البنك المركزي ؛ بالعودة إلى 5 سنوات من أبريل 2022 ، تقرر أن أسعار المنازل في تركيا ارتفعت بنسبة 127 بالمائة في المتوسط ​​، وبنسبة 142 بالمائة في مدينة اسطنبول الكبرى. بين الفترات نفسها ، ارتفعت تكلفة تشييد المباني الجديدة في اسطنبول بنسبة 157 بالمائة. أكدت إيلينا ميليشينكوفا أن أسعار المنازل في مشاريع الإسكان الفاخر في اسطنبول الكبرى قد ارتفعت أكثر. وأكدت ميليشينكوفا أنها لا ترى مخاطر فقاعة العقارات في اسطنبول ، وهذه النظرة لأسعار المنازل المستعملة

ذكر أن هناك طلبًا جادًا على إيجار الشقق في اسطنبول وأنطاليا. أكملت ميليشينكوفا بيانها حول الموضوع بالقول: “في الماضي ، كان هذا الطلب مرتبطًا بزيادة عدد السكان ، والآن أصبح مرتبطًا بقطاع السياحة الذي تعافى بعد الوباء وانتشار العمل عن بعد”.

وفقا لميليشينكوفا. عدم القدرة على الحصول على قرض للمنزل بأكمله في تركيا يمنع مخاطر تكون فقاعة في العقارات. ومع ذلك ، يُذكر أيضًا أن أولئك الذين سيشترون منزلًا لأول مرة وأولئك في المجموعة ذات الدخل المنخفض هم بعيدون قليلاً عن شراء منزل. تؤكد زينب كونكا أن الطلب سيستمر وستبقى الأسعار عند هذه المستويات ، حيث يوجد عدد محدود من الأراضي في مدينة اسطنبول الكبرى.

استمر اهتمام الأجانب بسوق الإسكان التركي في مايو 2022. ارتفعت مبيعات المساكن للأجانب في مايو بنسبة 235 في المائة مقارنة بنفس الشهر من عام 2021 وبلغت 5 آلاف 962. تحتل Megacity Istanbul المرتبة الأولى في مبيعات المساكن للأجانب ، حيث تم بيع 2451 منزلًا. تليها أنطاليا بمبيعات 1،885 منزل ، ومرسين بـ 264 مبيعًا على التوالي.