المباني المجهزة اجتماعيا واردة في تفضيل الإسكان

وذكر أنه بعد انتشار الوباء ، يفضل المواطنون الآن شراء منازل من مناطق منفصلة ومواقع بها مناطق و مرافق اجتماعية ومعدات بدلاً من شراء منازل في شقق.

قال رئيس غرفة طرابزون للبنائين والوسطاء العقاريين ، أيهان تافلان ، إن انتشار الوباء أثر عليهم وكذلك على كل قطاع.

قال تافلان: “عندما نفكر في قطاع البناء والعقارات ، فإن الوباء الذي شهدناه في جميع أنحاء العالم قد أثر علينا أيضًا. وعندما ننظر إلى الأسواق ، كانت هناك مشاكل في كل قطاع. ولكن عندما ننظر إلى المنازل في المخزون ، كنا نشهد فترة ركود قبل الوباء ، حيث قامت حكومتنا بحملة قروض 0.64 و 0.74.

عندما ننظر إلى مبيعات المنازل الموجودة في المخازن وتمهيد الطريق لها ، فإن العقارات الموجودة في المخزون تُستهلك تقريبًا. وقد انعكس هذا أيضًا في الأسعار. عندما جئنا قبل الوباء ، كانت هناك زيادات في صناعة البناء. عندما دخل الوباء ، كان هناك ركود في العمل.

قلوبنا ترغب ، ولكن مثل هذا الشيء هو الآن احتمال بعيد. لهذه الأسباب كان هناك هدوء في الأسواق ، لكنني أعتقد أنه ستكون هناك حركة في الأسواق بعد شهر إلى شهرين. لأن هناك سوقًا كاذبة لمدة عام واحد. ومن يريد شراء منزل سيدخل السوق ويشتري منزلا عندما تسنح فرصة جيدة “.

“الناس يتجنبون الزحام الآن”

وذكر تافلان أنه مقارنة بفترة ما قبل الجائحة ، فإن المواقع التي تحتوي على مناطق ومعدات اجتماعية كانت مفضلة ، “عندما نعتني بالوباء ، كان الناس يحاولون الهروب من الحشد. فهم لا يريدون العيش مع أي شخص لأنهم يعتقدون حول صحتهم ، وجهوا عمليات شراء الأراضي ، وطالبوا بمساكن منفصلة من طابقين إلى ثلاثة طوابق.

هذه الطلبات جارية حاليا. عندما ننظر إلى منطقتنا في مبيعات الأراضي في فترة الصيف ، نتوقع أن تمضي قدمًا. توقعاتنا في هذا الاتجاه. لأن هناك مطالب على الأراضي. يفكر المواطنون في العقارات ذات المناطق المنفصلة. إنهم يريدون العيش في فيلا ذات منطقة منفصلة تتماشى مع ميزانيتهم ​​، بهدف حماية أنفسهم وبيئتهم بسبب الوباء “.

“لا يكاد يوجد أي مستثمر أجنبي”                                    

مشيرا إلى أن المستثمرين الأجانب أيضا على أهبة الاستعداد بسبب الوباء ، قال تافلان: “لقد أثر الوباء على الجميع. أصبحنا غير قادرين على الذهاب إلى والدينا. لم تتح للمستثمرين الأجانب فرصة الذهاب إلى بلد آخر بهذا المعنى. خلال فترة الوباء ، لم تكن هناك عمليات شراء عقارية كثيرة في تركيا ، كما في طرابزون.

وفقا للمستثمرين الأجانب ، تم تشكيل الشركات المنتجة للمشاريع هنا. كانت لديهم مشاكلهم. قام المستهلكون المحليون بتقييم الحملات المنتجة للأجانب. إذا انتهت هذه العملية وتحول كل شيء إلى تفاؤل ، بالطبع لدينا توقعات منهم أيضًا. عندما ننظر إلى السوق ، لا يكاد يوجد أي مستثمر أجنبي “.

“الأسعار القديمة في أسعار المساكن لن تعود”

مشيرا إلى أن السكان المحليين لا يحبون الإقامة في منزل مستأجر ويفضلون امتلاك منزل ، تابع تافلان تفسيراته على النحو التالي:

“مواطنونا يريدون دفع الشروط وامتلاك منزل. العقارات ، التي كان سعرها الأساسي 300-350 ألف ليرة تركية قبل عام ، يمكن أن تبدأ الآن من 500 ألف ليرة تركية وترتفع. عندما نفكر في تكاليف البناء ، فإن متوسط ​​تكلفة الشقة التي تبلغ مساحتها 150 مترًا مربعًا هو 280 ألف ليرة تركية.إذا أضفت تكلفة الشقة والأرض إلى 100 ألف ليرة تركية ، والتي حسبناها ، فإن تكلفة الشقة هي 380 إلى 400 ألف ليرة تركية ، ولدى شركات الإنشاء للكشف عن هامش الربح.

لذلك ، تم تشكيل الأسعار على أنها 500 ألف ليرة تركية. الأسعار القديمة بالتأكيد لن تعود. لا يمكن أبدا أن يأتي. يجب النظر في التكاليف. نصيحتي للمستهلك هي أنه يجب عليهم تقييم المنازل التي يجدونها مناسبة ومناسبة لميزانيتهم. عندما يستخدمون حملات الائتمان ، يجب عليهم بالتأكيد تحليل ميزانيات الدخل والنفقات الخاصة بهم. دعهم يتصرفون وفقًا لوضع ميزانيتهم. إذا كان هناك أي إزعاج في ميزانيتهم ​​، فإنني أوصي بأن يستمروا في العيش في إيجار أكثر قليلاً ، وعندما يكون لديهم ميزانية مناسبة ، فعليهم شراء منزل “.

“يمكن أن تكون الفترات المستقرة فرصة للشراء”

أكد أيهان تافلان أنه حتى لو كانت هناك مشاكل في الأسواق بسبب عملية الوباء ، فقد تكون هذه فرصة لشخص ما ، “يمكن أن يكون هناك آثار إيجابية على الأسواق وكذلك نفكر في الآثار السلبية. من الجيد دائمًا أن شراء منزل في عملية ركود ، لقد رأيت هذا في 40 عامًا من حياتي المهنية.

عندما يكون هناك طلب كبير ، تكون هناك زيادة في الأسعار. عند شراء أرض أو مسكن في فترات الركود ، قد تواجه عملية شراء بسعر أفضل. قد تؤدي المساومة إلى نتيجة أكثر إيجابية لصالح المستهلك في الهوامش. عند النظر إلى المنطقة الإقليمية ، لدينا العديد من المغتربين من خارج المحافظة أو خارجها.

هناك فكرة وجود مكان للإقامة عندما يأتون. المستأجرين ليسوا سعداء بالبقاء في الإيجار ويريدون امتلاك منزل. لدينا اتجاه كبير نحو العقارات هنا. هل ستنتهي المشاريع؟ وعندما سئل عندما يأتي اليوم يضيء كل بيت نور “.