مشكلة المترجمين والباعة المتجولين العرب في قطاع العقارات في طرابزون

مشكلة المترجمين والباعة المتجولين العرب في قطاع العقارات في طرابزون

قال أيهان تافلان ، رئيس غرفة طرابزون للبناء والوسطاء العقاريين ، إن النشاط في قطاع العقارات قد بدأ ، لكن المترجمين والباعة المتجولين العرب أضروا بقطاع العقارات.

قال أيهان تافلان ، رئيس غرفة طرابزون للبناء والوسطاء العقاريين ، إن النشاط في قطاع العقارات قد بدأ ، لكن المترجمين والباعة المتجولين العرب أضروا بقطاع العقارات.

ومذكّرًا بأن طرابزون من بين المحافظات التي يشتري فيها المستثمرون العرب المساكن في تركيا ، قال تافلان: “إن السعر المرتفع الذي يعطيه المستثمرون العرب من قبل السماسرة والباعة المتجولين ، والذي نطلق عليه لصوص العمل ، يجعل أيضًا من الصعب على سكان المنطقة شراء المساكن. نتمنى ألا يتجاهل مواطنينا وزملائنا العاملون في القطاع العقاري وأن يكونوا ضحايا لصوص العمل الذين يتركزون ويتجمعون في مختلف أنحاء المدينة دون أي التزام وسلطة “.

وذكر تافلان أن الديناميكية التي بدأت مع قدوم الصيف بدأت في قطاع البناء والعقار وكذلك في كل قطاع ، وقال: “مستهلكينا المحليين ومن يأتون إلى منطقتنا من الدول العربية ويريدون شراء العقارات. من يأتون إلى منطقتنا بنوايا سيئة ويتحدثون العربية من الخارج ، تطبيق السعر الباهظ المطبق على العملاء الأجانب والمستثمرين العرب ، فالسعر المرتفع المعروض يجعل من الصعب على المستهلكين المحليين شراء المساكن ، كما ينعكس ذلك على أهل المنطقة. بالإضافة إلى اندفاع المترجمين في طريقهم. الوسطاء في عمليات الشراء والبيع هذه للمستثمرين العرب هم أشخاص يتحدثون اللغة العربية بشكل عام دون أي سلطة. طلاب من أصول عربية يدرسون في الجامعة وبعض موظفي الفنادق وبعضهم عندما يذهب المترجمون الفوريون لشركات السياحة أو الأشخاص الذين يتحدثون الإنجليزية والعربية إلى شركات المقاولات وأصحاب العقارات ، فيمكنهم تقديم عروض مثل “سأحضر لك عميلًا عربيًا ، سأحصل على كذا وكذا لكل شقة”. يؤثر سلبًا على العملاء الأجانب والمحليين. الجزء المحزن الآخر من العمل هو أن أصحاب متاجر العقارات لدينا ، وهم دافعو الضرائب العاملون في قطاع العقارات ، والذين يدفعون الضرائب ، ويؤدون وظائفهم بشكل صحيح ، هم ضحايا لأشخاص نسميهم الباعة المتجولين. في هذا الصدد ، من واجبنا حماية حقوق التجار المسؤولين ، وكذلك واجب المؤسسات ذات الصلة. بصفتنا غرفة البنائين والوسطاء العقاريين ، لا يمكننا أن نظل غير مبالين بالسمة غير الرسمية ونريد من جميع المؤسسات ذات الصلة أن تفي بواجباتها. يمكن للراجلين غير المسجلين أن يتسببوا في أضرار مادية ومعنوية للمستهلكين المحليين والأجانب. خاصةً بسبب موسمية قطاع العقارات والمستثمرين الأجانب الذين يستثمرون في منطقتنا ، يجب على أولئك الذين يرغبون في شراء العقارات الانتباه إلى الأشخاص الذين سيتسوقون معهم ، وقبل كل شيء ، حتى لا يواجهوا مشاكل ، يجب عليهم يفضل بالتأكيد التجار المعرضين للاحتيال.

وأشار تافلان إلى أن أشخاصاً غير مرخص لهم يتحدثون العربية وباعة متجولون لصوص عمل قدموا مؤخراً إلى طرابزون من خارج المدينة ، وقال: “بما أن المشاة في طرابزون غير كافيين ، يأتي المشاة الجدد إلى مدينتنا من مختلف المناطق. يحاولون جمع البيانات في قطاعنا وبيعها للعرب .. ليس واضحا من هم ومن اين هم .. لا نعلم هل هم محتالون أو نصابون .. بعض الشركات والبائعون يسمحون لهم ويعملون معهم. يجب على بعض زملائنا ، حتى من الأقلية العاملة في قطاع العقارات ، عدم السماح لصوص العمل الذين نسميهم الباعة المتجولين ، كل شخص يتحدث العربية في مكاتبهم ، بعدم التعاون معهم. لا ينبغي أن يتقاسموا العقارات. عدم توزيع بطاقات العمل الخاصة بهم على بعض المسؤولين العاملين في المجمعات السكنية. دعهم يحترمون مهنتهم وزملائهم والمستهلكين. هنا ، أناشد إدارات مجمع الشقق ، يرجى التدخل مع الأشخاص المسؤولين عن الموقع الذين يشاركون بشكل غير مباشر في الأنشطة العقارية. يجب ألا يتسوق المستهلكون مع الأشخاص الذين ليس لديهم شهادة تفويض وليس لديهم التزام “.