ظهرت “الصحة” في تفضيل السكن!

ظهرت “الصحة” في تفضيل السكن!

كما تعمل العادات التي جلبها الوباء على تغيير الأولويات في قطاع الإسكان. الحدائق والشرفات والتراسات هي الخيار الأول في مشاريع الإسكان الجديدة. أصبحت المنازل ذات الحدائق والمساحات الكبيرة القابلة للاستخدام في السكن أجزاء لا غنى عنها في العصر الجديد.

من ناحية أخرى ، تهدف المشاريع التي تحتوي على هذه الهياكل إلى استخدام المناطق بشكل أكثر كفاءة وإنشاء نموذج أقرب مع الطبيعة.

بالنظر إلى أن معظم الموظفين ذوي الياقات البيضاء سيستمرون في العمل عن بعد بعد الوباء ، يستمر بناء المساحات المكتبية في المنزل.

قال جانسل تورغوت يازجي ، المدير العام لشركة موسان للتقييم العقاري ، إن أولويات المستهلكين الذين يرغبون في امتلاك منزل قد تغيرت.

قال تورغوت يازجي: “تم نقل الشرفات والحدائق إلى الواجهة كمعايير لتفضيل المنازل. نعتقد أنه من الآن فصاعدًا ، ستكون الشرفة من أهم المعايير في شراء المساكن.

الآن ، تم تفضيل منزلين مع شرفة أو حديقة بنفس السعر أكثر ، لقد تغير الوعي. كما سيتم تشكيل مشاريع جديدة من خلال مراعاة العادات المتغيرة مع الوباء.

يجب أن يكون مشمولاً في القانون

موضحًا أن المنازل وأماكن العمل / المكاتب لا يجب أن تحتوي على حدائق أو شرفات أو تراسات في قانون تقسيم المناطق ، تابع تورغوت يازجي على النحو التالي:

“ومع ذلك ، نظرًا لأن الشرفات يتم حسابها ضمن المساحة الإجمالية ، ولا يتم احتسابها في المساحة الصافية في اللائحة ، فيجب تضمينها في المشاريع لأنها ستزيد من القيمة خاصةً بسبب الطلب المتزايد بسبب الوباء.

يمكن لصاحب المنزل الذي لا يملك في عقاره بلكونة ويريد أن يكون له بلكونة أن يبني الشرفة بالحصول على التصاريح اللازمة واستيفاء الإجراءات.

نظرًا لأن أي إنشاءات لا تتوافق مع المشروع المعماري المعتمد في مبنى مأهول سيتم تصنيفها على أنها غير قانونية ، فمن الضروري الحصول على التصاريح اللازمة في نطاق القوانين ذات الصلة وتقديم الطلبات لتنفيذ هذه العملية “.

زيادة 233 في المئة

بينما تغيرت توقعات المستهلكين عند شراء منزل بسبب الوباء ، لوحظ أن الطلب على المنازل ذات الحدائق والشقق الدوبلكس والمنازل ذات الشرفات زادت بنسبة 233 في المائة في 6 أشهر.

أكد إميل أكباش إيديكوت مؤسس موسان للعقارات أن الناس بدأوا في البحث عن منازل بها حدائق وشرفات وطبيعة خلال فترة الوباء ؛

وقال “بينما ارتفعت أسعار بيع هذه العقارات بين 30 و 50 في المائة حسب الطلب ، كانت هناك زيادة تصل إلى 3 أضعاف في الإيجارات”.