طرابزون في طريقها لأن تصبح علامة تجارية في السياحة الصحية

طرابزون في طريقها لأن تصبح علامة تجارية في السياحة الصحية

رئيس الجمعية الدولية لخدمات المرضى بوزارة الصحة د. دورسون أيدين قال إن طرابزون ، التي تفتتح على طريق الحرير ودول حوض البحر الأسود ، يمكن أن تصبح مركزًا في مجالات أمراض القلب والأورام وجراحة العظام والتفاعل وإعادة التأهيل في مجال السياحة الصحية.

تم تقييم نتائج التقرير الذي تم إعداده في نطاق الدراسات التي أجريت على مركز السياحة الصحية في طرابزون في الاجتماع الذي عقد في غرفة تجارة وصناعة طرابزون. مدير صحة طرابزون د. كمال سليمان أمين عام جمعية المستشفيات العامة ود. مصطفى كساب ، مدير الثقافة الإقليمي إسماعيل كانسيز ، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة طرابزون كوشكون كهرمان ، خبراء دكا ، منسقو المشاريع وأصحاب المصلحة الآخرون.

وتحدث في الاجتماع رئيس جمعية خدمات المرضى الدولية بوزارة الصحة د. وأشار دورسون أيدين إلى أنه منذ 10 إلى 20 عامًا ذهب آلاف الأشخاص إلى الغرب للعلاج ، واليوم قدم أكثر من 300 ألف شخص إلى تركيا للعلاج.

 قال أيدين: “نحصل على 2-3 مليار دولار من تدفقات العملات الأجنبية من هذا القطاع. إذا قدم 300 ألف شخص إلى بلد ما ، وخاصة من الدول المجاورة ، للعلاج وتم الحصول على صرف أجنبي قدره 2-3 مليار دولار ، وإذا تم استهداف 20 مليون مريض أجنبي لرعاية 20 مليون مريض أجنبي في عام 2023 ، 20 مليار عملة أجنبية يتم الآن استهداف المدخلات في تصور السياحة الصحية في تركيا وموقفها واستراتيجيتها. هذه قضية لا يمكن مناقشتها بعد الآن.

وأشار د. دورسون أيدن أن طرابزون هي واحدة من أكثر المناطق فائدة من حيث السياحة الصحية في تركيا. قال أيدين ، “حقيقة أنها كانت على طريق الحرير عبر التاريخ هي مؤشر على ذلك. بعبارة أخرى ، من ناحية أخرى ، يمر طريق الحرير هذا من أوروبا إلى آسيا، و بذلك نحن نعتبر بوابة لجورجيا وأرمينيا وإيران والعراق والجمهوريات التركية وجميع البلدان الأخرى. وأكبر مدينة في هذه المنطقة هي طرابزون. سواء أردنا ذلك أم لا ، هناك تنقل ، أي حركة للأجانب هنا. في الاستطلاعات والتحليلات التي أجريناها ، قررنا أن المرضى الأجانب بدأوا في تلقي العلاج هنا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، حتى قبل أن يبدأ التحول في الصحة في عام 2010. في طرابزون ، التي تقع على مثل هذا الطريق المزدحم ، يأتي الأجانب ويذهبون ، والمدينة التي زارها ما يقرب من مليون سائح في السنوات الأخيرة ، نشأت الحاجة إلى الخدمات الصحية. صحة السائح منفصلة عن موضوع السياحة الصحية. عندما ننظر حولنا في السياحة الصحية ، فإن الخدمات الصحية ليست متقدمة جدًا في بلدان مثل أذربيجان وجورجيا. فعندما يريدون الحصول على هذه الخدمة من الخارج فهناك توجه طبيعي الى طرابزون القريبة من هذه الدول “.

وأشار أيدين إلى أنه إذا أرادت طرابزون أن تصبح علامة تجارية في السياحة الصحية ، فيجب أن تكون في المقدمة بحزم في خمسة فروع رئيسية ، قال أيدين ، “يمكن أن تكون طرابزون مركزًا في مجالات أمراض القلب والأورام وجراحة العظام والتفاعل وإعادة التأهيل. لدينا خلفية جادة في أمراض القلب وجراحة القلب والأوعية الدموية. تعد طرابزون أيضًا مركزًا فعالًا في مجال الأورام حيث يمكن أن تكون طرابزون علامة تجارية في السياحة الصحية في علم الأورام أيضًا. تلفت جراحة العظام الانتباه أيضًا في بحثنا. ربما يمكن أن يكون علاج العظام موضع تساؤل في حوادث المرور على صحة السائح. لقد رأينا أن حالات تقويم العظام ظهرت في المقدمة أكثر من ذلك بقليل. ويمكن القيام بعمل جاد في هذا المجال ايضا “. مذكرا أن أحد المجالات التي ظهرت نتيجة الدراسة هو مجال تفاعلي ، قال  د. أيدين:

“كما هو معلوم ، فإن السبب الجذري لعلاج العقم غير معروف إلى حد كبير. ينتقل هؤلاء الأشخاص من طبيب إلى آخر ويتم إجراء جميع أنواع الفحوصات والتحليلات. لكن لا يمكنهم إنجاب الأطفال.

 عندما يجد هؤلاء أنفسهم في بيئة مسالمة ومريحة وواسعة ، وعندما يكون بعيدًا عن الأصوات الخارجية ، وعندما يتم دعمه بالعلاج الطبي اللازم ، ثم عندما يكون هناك إعداد للتخصيب في المختبر مرتبط بالتفاعلية ، فإن معدل القدرة على الانجاب يزيد عند هؤلاء الأزواج. بخلاف ذلك ، عندما تحاول إجراء علاج التلقيح الاصطناعي في بيئة مرهقة ، في بيئة رديئة ، في بيئة قتال أو حروب ،. في تلك البيئة المجهدة ، ينخفض ​​معدل النجاح و بذلك عدم القدرة على الانجاب.

ولكن في بيئة سلمية ، في بيئة مشجرة وخضراء ، في بيئة تكون فيها البيئة أفضل بكثير ، في بيئة يكون فيها العقل أكثر هدوءًا ، يكون علاج التلقيح الاصطناعي أكثر نجاحًا. وبناءً على ذلك ، تعد السياحة التفاعلية مهمة في هذه المنطقة “.

أكد الدكتور أيدين أنه يتم تقييم الجمال الطبيعي والبنية التحتية والجمال في طرابزون ، والطلب والبنية التحتية في المرافق ، وأن هناك سوقًا مهمًا في السياحة التفاعلية هنا. و صرح د. أيدين أن قضية إعادة التأهيل هي أولوية قصوى بالنسبة لطرابزون. في إشارة إلى أنه يمكن أن يكون هناك ثلاثة عناوين رئيسية للسياحة الصحية في طرابزون ، أدرجها كمركز إعادة التأهيل ومركز الأورام ومركز أمراض القلب.

وختم الدكتور دورسون أيدين كلماته على النحو التالي:

الآن تخيل طرابزون. مركز أمراض القلب من جهة ، ومركز الأورام من جهة أخرى ، ومركز إعادة التأهيل من جهة أخرى. فيما يلي ثلاث بنى تحتية لا تتطلب حضور آلاف الأشخاص شهريًا. بالنظر إلى وصول مائة مريض إلى طرابزون في مجال إعادة التأهيل ، يعد هذا نجاحًا كبيرًا. ستقدم العلاج لمدة شهرين أو ثلاثة لمريض أصيب بنزيف في المخ أو تعرض لحادث مروري. أقرب مثال ، إبراهيم تاتليسيس ، تلقى خدمة إعادة التأهيل في جيتي بألمانيا وجاء. إذا كان هناك مركز إعادة تأهيل جيد في هذه الطبيعة في طرابزون ، فإن مثل هذا المركز الذي يحتوي على جميع أنواع معدات العلاج الطبيعي والأطباء سوف يقوم بعمل رائع هنا “.

مدير الصحة الإقليمي د. كمال سليمان أشار إلى أن السياحة الصحية تخلق فرصًا مهمة لتنويع السياحة في طرابزون. ينص على أن السياح الذين يأتون إلى بلدنا يقيمون لمدة أسبوع واحد في المتوسط ​​، فإنهم يتركون حوالي 700 دولارًا أمريكيًا في المجموع ، في حين أن أولئك الذين يدخلون في نطاق السياحة الصحية يتركون 10-15 ضعفًا من العملات الأجنبية. قال سليمان: “المريض الأجنبي (السائح الطبي) الذي يأتي إلى بلادنا للعلاج يبقى لمدة 10 أيام في المتوسط ​​، 10 آلاف دولار أمريكي. المريض الأجنبي الذي يأتي لإعادة التأهيل يبقى لمدة شهر واحد في المتوسط ​​ويدفع 7 آلاف دولار أمريكي إلى مؤسسة صحية “. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يأتي هؤلاء المرضى الأجانب برفقة شخص واحد على الأقل ، وتتجاوز نفقات إقامتهم وغيرها من النفقات غير الصحية 2-3 آلاف دولار أمريكي. باختصار ، على الرغم من أن عدد السائحين الصحيين منخفض ، إلا أن كمية العملات الأجنبية التي يقدمونها إلى البلاد أعلى بـ 10-15 مرة من السياح العاديين.