بدأت أسعار المساكن العالمية في الانخفاض: انخفاض حاد في ذلك البلد!

بدأت أسعار المساكن العالمية في الانخفاض: انخفاض حاد في ذلك البلد!

بدأت أسعار المساكن العالمية في الانخفاض. وفقًا للتفاصيل التي تم نقلها حول هذا الموضوع وتراجعت أسعار المنازل في إنجلترا بشكل أكبر منذ فبراير 2021، حيث أثرت الزيادة في أسعار الفائدة على سوق العقارات.

بدأ سوق الإسكان العالمي الذي تضخم خلال الوباء الذي أصاب العالم بأسره في الانخفاض مع تأثير زيادة أسعار الفائدة ومخاوف الطلب. وفقاً للبيانات المعلنة رسمياً شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة أكبر انخفاض منذ فبراير 2021.

وبحسب التفاصيل، تراجعت أسعار المنازل في إنجلترا للشهر الثاني على التوالي حيث أثرت الزيادة في أسعار الفائدة على سوق العقارات. وبالتالي، شوهد أكبر انخفاض في أسعار المساكن في المملكة المتحدة خلال العشرين شهراً الماضية.

وقالت شركة هاليفاكس لقروض الرهن العقاري في بيان حول الموضوع إن متوسط ​​أسعار المنازل انخفض بنسبة 0.4 في المائة في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق. وبالتالي، حدث أكبر انخفاض منذ فبراير 2021. انخفضت أسعار المساكن بنسبة 0.1 في المئة على أساس شهري في سبتمبر. وبلغت الزيادة السنوية في أسعار المساكن 8.3 بالمئة.

قد ينخفض ​​بنسبة 10 في المائة في العام المقبل

وفي بيان صدر في اللحظة الأخيرة حول هذا الموضوع، قال مدير “هاليفاكس مورتغيز” كيم كينيرد: إنه لا شك في أن سوق الإسكان قد تلقت صدمة كبيرة نتيجة لارتفاع أسعار الرهن العقاري والتقلبات بعد الميزانية “المصغرة”.

يتوقع العديد من الاقتصاديين أيضاً أن تدخل البلاد في حالة ركود وأن ينخفض ​​الطلب بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء. مرة أخرى، وفقاً للتفاصيل المقدمة يشير إلى أن أسعار المساكن قد تنخفض بنحو 10 في المائة العام المقبل بسبب الزيادة في تكاليف القروض.

بدأ الانخفاض في الولايات المتحدة الأمريكية

وفقًا للتفاصيل المقدمة، لوحظ أن أسعار المساكن في الولايات المتحدة قد انخفضت بشكل حاد في الأسابيع الماضية. بالتوازي مع الارتفاع الحاد في معدلات قروض الإسكان في الولايات المتحدة، لوحظ أيضاً انخفاض تاريخي في أسعار المساكن.

من المتوقع حدوث انخفاض في أوروبا

بصرف النظر عن الولايات المتحدة الأمريكية من المتوقع أيضاً أن تنخفض أسعار المساكن بسبب ارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف الركود في أوروبا. في الأسابيع الماضية، صرح البنك المركزي الأوروبي (ECB) أيضاً أن تغيير تفضيلات المستهلكين وزيادة أسعار الفائدة بسبب الوباء الذي أثر على العالم بأسره قد يساعد في تخفيف أسعار العقارات في منطقة اليورو.