الروس سارعوا باستثماراتهم العقارية في تركيا!

الروس ، وخاصة أولئك الذين يتجهون إلى وجهات العطلات ، يشترون المنازل وينخرطون في السياسة. تسبب الروس ، الذين سارعوا بشراء العقارات في تركيا ، في تشكيل أحياء ناطقة بالروسية في المناطق الجنوبية.

أبدى الروس على وجه الخصوص ، الذين لجأوا إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​لقضاء عطلة ، اهتمامًا أكبر بالعقارات في تركيا في السنوات الأخيرة ، لا سيما بسبب تفشي فيروس كوفيد -19. وفقا للأخبار في Finans Gündem ؛ أكدت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي أن الروس كانوا يشترون بنشاط العقارات في تركيا على مدى السنوات الأربع الماضية ، وأنه بدأ في ممارسة السياسة في بعض بلداته.

أكدت وكالة ريا نوفوستي أن عمليات شراء العقارات للمواطنين الروس في ألانيا وأنطاليا وبودروم وفتحية ومارماريس ، بما في ذلك المناطق القريبة من مرسين ، حيث يتم وضع محطة أكويو للطاقة النووية قيد التنفيذ ، قد تم تسريعها.

وأكدت النبأ أن الروس الذين يرغبون في العيش في مناطق قريبة من البحر يحاولون أيضًا امتلاك منازل وكسب الدخل من خلال استخدام المنازل التي يشترونها لأغراض الاستثمار ، “إن تأثير الأجانب ، بما في ذلك الروس ، على اقتصاد البلاد هو ان تصبح ملموسة أكثر فأكثر. بينما تتشكل الأحياء الناطقة باللغة الروسية في المناطق الجنوبية من البلاد ، لوحظ زيادة في عدد الأطفال المولودين من الزيجات التركية الروسية في بعض المدارس ، وخاصة في ألانيا وأنطاليا.

إيران والعراق في المرتبة الأولى

يشار إلى أن الإيرانيين والعراقيين اشتروا معظم العقارات من تركيا ، فيما ظل الروس في المرتبة الثالثة في عمليات شراء العقارات. وحول الموضوع قال “في عام 2020 بلغ حجم الاستثمار العقاري الروسي في تركيا 9.2 مليار روبل ، واشترى الروس أكثر من ثلاثة آلاف عقار. يقول المسؤولون المحليون إن المبيعات قد تتجاوز 20 مليار روبل بحلول عام 2025. على الرغم من أن ألانيا وأنطاليا هما أكثر المراكز العقارية شهرة لدى الروس ، إلا أن الطلب على العقارات من الروس يتزايد في مرسين ، حيث تم بناء محطة أكويو للطاقة النووية. في حين أن المشروع الطموح يجذب آلاف الخبراء الروس إلى المنطقة ، فإن العديد من الموظفين الروس يشترون شققهم الخاصة وينقلون عائلاتهم إلى هنا بدلاً من استئجار الشقق. في أكتوبر 2019 ، تم افتتاح مدرسة روسية وروضة أطفال هناك.