واعتبرته السنعوسي إنجازًا علمياً أكاديمياً مميزًا تعتز وتفتخر به كثيراً، كما حيّت السنعوسي بعض الزملاء من اعترضوا على مادة «الأدب في الكويت» والذين أصبحوا أصدقاء للمادة فيما بعد، وذلك بإقبالهم على تدريس المادة بحب وقناعة كبيرة، ورأت موقفهم هذا تحولا رائعاً وإيجابيا في قناعاتهم الفكرية، ومؤشراً جميلا أسعدها كثيرًا.
وأكدت السنعوسي أن تدريس الأدب الكويتي لطلبة الجامعة هو مطلب وطني وضرورة تربوية تعين على غرس الشعور الولاء والانتماء للوطن في قلوب وعقول الطلبة، وأضافت أن مادة الأدب والتحليل النفسي هي المادة الوحيدة التي تُدرس على مستوى جامعات العالم العربي، وبالتالي فهذا إنجاز كبير ومميز وقفزة أكاديمية لجامعة الكويت، وليس على مستوى شخصي لها كأستاذة وباحثة ومختصة في هذا الحقل العلمي.
وعبرت السنعوسي عن سعادتها الكبيرة لإقبال الطلبة الكبير والملحوظ ماشاء الله على تسجيل المادتين، وبصفة خاصة لفتت الانتباه لاهتمام الطلبة بالتسجيل في مادة الأدب والتحليل النفسي، رغم أنهم من مشارب علمية مختلفة من مثل طلبة كلية العلوم وطلبة كلية الهندسة والبترول، والكليات الأخرى. وأشارت السنعوسي إلى أنها سبق وأن درسته ثلاث مرات لطلبة السنة التمهيدية بكلية الطب، نظراً لأهميته لطلبة الطب حيث يشكل جزءًا مهمًا في مهنتهم الإنسانية مستقبلاً. هذا وسبقت الاحتفالية ندوة بعنوان: الأدب والطب.. علاقة تناغمية، حرصت على تنظيمها سنويا واستضافت السنعوسي فيها هذا العام الدكتور عادل الزايد استشاري الطب النفسي بمركز الكويت للصحة النفسية والذي أكد بدوره أهمية الأدب للطب، وهنأها لهذا الإنجاز العلمي المميز.